جدد حزب "الديمقراطيون الاحرار" دعوة اللبنانيين عموما والاصدقاء خصوصا الى المشاركة في القداس الذي يقيمة "حزب الوطنيين الأحرار" في مناسبة الذكرى ال 26 لاغتيال داني كميل شمعون وعقيلته انغريد وطفليهما طارق وجوليان، والذي يقام في تمام الساعة الخامسة من عصر غد السبت 22 تشرين اول 2016 في كنيسة دير مار انطونيوس السوديكو.
وأمل ان "تشمل الاتصات الجارية للتوافق على رئيس للبلاد كل الاطياف والمكونات السياسية بحيث ينتخب الرئيس وفق اللعبة الديمقراطية واحترام احكام الدستور"، معتبرا انه "من غير المقبول خصوصا بعد التحالفات الاخيرة التي تمت ان يقاطع النواب جلسات الانتخاب ويطيروا النصاب. فلينزل جميع المرشحين الى مجلس النواب ولتاخد اللعبة الديمقراطية مداها خصوصا ان الديمقراطية هي الرئة التي يتنفس بواسطتها لبنان، كما نأمل أن يعود الجميع الى طاولة الحوار التي من شانها ان تقرب الافرقاء من بعضهم البعض خصوصا ان المثل يقول "في البعد جفاء"، آملين "ان يكون انتخاب الرئيس نصرا للبنان وكل اللبنانيين".
ونوه الحزب بـ"عودة مجلس الوزراء الى مسؤولياته الوطنية وهو ما تجلى امس في جلسته التي اقر فيها 160 بندا وهو انجاز نادرًا ما كان يحصل حتى في عز التوافق ما اعاد امل الى اللبنانيين بتلبية حقوقهم".
كذلك اشاد الحزب بـ"نجاح الجلسة التشريعية التي حصنت لبنان مرة جديدة من مخاطر عديدة خصوصا مع الخارج وامن قانونية صرف الرواتب لموظفي القطاع العام".
